تحت رعاية الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تنطلق اليوم أعمال المؤتمر العربي العاشر للثروة المعدنية بالعاصمة عمان بمشاركة أكثر من 700 خبير ومستثمر ومختص في صناعة التعدين بالدول العربية. يترأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفدا مكونا من عدد من المسؤولين لتمثيل المملكة وسيلقي النعيمي كلمة خلال حفل الافتتاح الرسمي وأيضا كلمة خلال الاجتماع الوزاري التشاوري للوزراء العرب وذلك بصفته رئيسا للمؤتمرالعربي التاسع للثروة المعدنية.
يتضمن المؤتمر في يومه الأول جلسة العمل الافتتاحية بحضور الوزراء العرب والاجتماع التشاوري الثاني للوزراء المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في الدول العربية الذي سيكون محوره حول (واقع واستراتيجية تطوير قطاع التعدين ومناخ الاستثمار التعديني وتحديث وسائل البحث والتنقيب عن الثروة المعدنية في الدول العربية).
تتركز محاور المؤتمر في فرص الاستثمار وآفاق قطاعات التعدين في الدول العربية والتشريعات ودورها في جذب الاستثمارات للمشروعات التعدينية والنشاط المنجمي والصناعات المرتبطة به ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتقنيات الحديثة المستخدمة في استكشاف وتقييم واستغلال الخامات المعدنية.
وقال سلطان شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية لـ«عكاظ» إن المؤتمر يكتسب أهمية كبرى في صناعة التعدين واسشتراف آفاق مستقبل هذه الصناعة الواعدة وعرض فرص الاستثمار في قطاعات التعدين في الدول العربية والتعريف بواقع قطاعات التعدين وتأثيرها على اقتصاديات الدول العربية والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية والمحافظة على البيئة إلى جانب التعريف بواقع التشريعات المحفزة على الاستثمار وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاعات التعدين في الدول العربية.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن 13 جلسة عمل ستعقد على قاعتين وأكثر من 70 ورقة عمل.
وتشارك المملكة بعدد من أوراق العمل منها ورقة عمل عن واقع آفاق قطاع التعدين في المملكة وسيلقيها وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي في الجلسة الافتتاحية التي التي ستعقد برئاسة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني وكذلك هناك أوراق عمل عن تخصيص واقع الرواسب الطبيعية للاستثمار التعديني ودوره الإيجابي في دفع الاستثمار واستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
ويسهم المؤتمر في زيادة أواصر التعاون بين الوزارات والمنظمات والهيئات المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية على نحو يؤدي إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية العربية الاستغلال الأمثل، مما سيحقق مردودا اقتصاديا سيكفل توفير فرص عمل جديدة وتنمية الموارد البشرية وظهور قطاع تعديني ناجح يسهم في اقتصاديات الدول العربية.
يهدف المعرض المصاحب للمؤتمر إلى إبراز فرص الاستثمار التعديني وأنواع الخامات المعدنية المتوفرة بالدول العربية والاطلاع على أحدث التطورات التقنية في مجال التعدين والتقنيات المستخدمة في الكشف والاستغلال المعدني ومعدات الاستخراج المنجمي، وعرض المنتجات المعدنية القائمة على استغلال المعادن.
يذكر أن المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استضافت فعاليات المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية 2006م بفندق جدة هيلتون بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من الدول العربية والمهتمين والمختصين في هذا المجال.
وتعقد مؤتمرات الثروة المعدنية العربية كل سنتين تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي وعلى مدى 34 عاما انعقدت 8 مؤتمرات كان أولها بالجمهورية العراقية عام 1972م ومن ثم توالى عقد هذه المؤتمرات في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان والجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية وكان آخرها بالجمهورية اليمنية عام 2003م، والمملكة العربية السعودية عام 2006م.
يتضمن المؤتمر في يومه الأول جلسة العمل الافتتاحية بحضور الوزراء العرب والاجتماع التشاوري الثاني للوزراء المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في الدول العربية الذي سيكون محوره حول (واقع واستراتيجية تطوير قطاع التعدين ومناخ الاستثمار التعديني وتحديث وسائل البحث والتنقيب عن الثروة المعدنية في الدول العربية).
تتركز محاور المؤتمر في فرص الاستثمار وآفاق قطاعات التعدين في الدول العربية والتشريعات ودورها في جذب الاستثمارات للمشروعات التعدينية والنشاط المنجمي والصناعات المرتبطة به ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتقنيات الحديثة المستخدمة في استكشاف وتقييم واستغلال الخامات المعدنية.
وقال سلطان شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية لـ«عكاظ» إن المؤتمر يكتسب أهمية كبرى في صناعة التعدين واسشتراف آفاق مستقبل هذه الصناعة الواعدة وعرض فرص الاستثمار في قطاعات التعدين في الدول العربية والتعريف بواقع قطاعات التعدين وتأثيرها على اقتصاديات الدول العربية والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية والمحافظة على البيئة إلى جانب التعريف بواقع التشريعات المحفزة على الاستثمار وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاعات التعدين في الدول العربية.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن 13 جلسة عمل ستعقد على قاعتين وأكثر من 70 ورقة عمل.
وتشارك المملكة بعدد من أوراق العمل منها ورقة عمل عن واقع آفاق قطاع التعدين في المملكة وسيلقيها وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي في الجلسة الافتتاحية التي التي ستعقد برئاسة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني وكذلك هناك أوراق عمل عن تخصيص واقع الرواسب الطبيعية للاستثمار التعديني ودوره الإيجابي في دفع الاستثمار واستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
ويسهم المؤتمر في زيادة أواصر التعاون بين الوزارات والمنظمات والهيئات المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية على نحو يؤدي إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية العربية الاستغلال الأمثل، مما سيحقق مردودا اقتصاديا سيكفل توفير فرص عمل جديدة وتنمية الموارد البشرية وظهور قطاع تعديني ناجح يسهم في اقتصاديات الدول العربية.
يهدف المعرض المصاحب للمؤتمر إلى إبراز فرص الاستثمار التعديني وأنواع الخامات المعدنية المتوفرة بالدول العربية والاطلاع على أحدث التطورات التقنية في مجال التعدين والتقنيات المستخدمة في الكشف والاستغلال المعدني ومعدات الاستخراج المنجمي، وعرض المنتجات المعدنية القائمة على استغلال المعادن.
يذكر أن المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استضافت فعاليات المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية 2006م بفندق جدة هيلتون بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من الدول العربية والمهتمين والمختصين في هذا المجال.
وتعقد مؤتمرات الثروة المعدنية العربية كل سنتين تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي وعلى مدى 34 عاما انعقدت 8 مؤتمرات كان أولها بالجمهورية العراقية عام 1972م ومن ثم توالى عقد هذه المؤتمرات في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان والجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية وكان آخرها بالجمهورية اليمنية عام 2003م، والمملكة العربية السعودية عام 2006م.